كشف وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال سيزار أبي خليل أنّ العجز المباشر الناجم عن الخدمة الكهربائية للنازحين السوريين بلغ العام الفائت بحسب دراسة أجراها برنامج الأمم المتحدة للتنمية 330 مليون دولار أميركي، منبّهاً إلى أنّه رقم مرشح للارتفاع هذا العام مع ارتفاع أسعار المحروقات.
واقترح أبي خليل عبر موقع "تويتر" خطوتين إصلاحيتين ستساهمان في خفض العجز، قال إنّ النائب السابق وليد جنبلاط لا يزال يرفضهما، الأولى عودة النازحين السوريين الذين قوّضوا الاقتصاد الوطني والثانية إقفال صندوق المهجرين الذي فاقت كلفته الثلاثة آلاف مليار ليرة لبنانية من دون تحقيق العودة المطلوبة.